نظام ادارة التعلم الإلكتروني (LMS)Learning Management Systems مصطلح شائع يتكرر كثيرا في المقالات والموضوعات والأوراق المتعلقة بالتعلم الإلكتروني.
يتيح نظام ادارة التعلم فرص كبيرة للطلبة في أن يتواصلوا مع المقررات الدراسية خارج قاعة المحاضرات في أي مكان وفي أي وقت.
وذلك من خلال هذا النظام الإلكتروني الذي يؤمن لهم أدوات متنوعة للاطلاع على محتوى المادة العلمية للمقرر والتفاعل معها بطرق ميسره بالإضافة إلى التواصل مع أستاذ المقرر وبقية الطلبة المسجلين في نفس المقرر بوسائل إلكترونية متنوعة.
والاستخدام الشائع لهذا المصطلح يجعل من الضروري معرفة ما يعنيه، وما هي خصائصه وفوائده.
احصائيات هامة عن التعلم الإلكتروني
- يتوقع أن يصل حجم سوق أنظمة إدارة التعلم العالمي بحلول العام 2023 إلى 22.4 بليون دولار
- بلغ حجم سوق التعلم النقال 37.60 مليون دولار منذ العام 2020
- 3.2 مليون طالب جامعي مسجلين بشكل حصري في مقررات إلكترونية مباشرة
- يتوقع أن يصل حجم سوق التعليم الإلكتروني إلى 375 بليون دولار بحلول العام 2026
- يمثل حجم سوق التعلم النقال 38 بليون منذ العام 2020
- بلغ حجم سوق التعلم الذاتي الإلكتروني 33.5 بليون دولار في العام 2021
نظام ادارة التعلم الإلكتروني LMS
نظام إدارة التعلم lms عبارة عن تطبيق برمجي يستخدم للتوثيق والتتبع وإعداد التقارير والإدارة والأتمتة وتقديم الدورات والمقررات التعليمية وتعلم وتطوير البرامج أو البرامج التدريبية.
وبعبارات بسيطة، يمكننا أن نعرفه بأنه التطبيق الذي يمكنك من إنشاء وتوصيل وعمل التقارير اللازمة للبرامج التعليمية والدورات التدريبية.
يعمل نظام ادارة التعلم في معظم الأوقات، من خلال برنامج الاستعراض بعد تسجيل الدخول الآمن. ويوف ذلك وصولا سهلا للطلاب والمعلمين إلى المقررات التعليمية والدورات التدريبية. وبالتالي، يمكن المسؤولين والإداريين من التحقق من تقدم الطلاب وإجراء التحسينات.
وظائف نظام ادارة التعلم الإلكتروني
يعتمد دور نظام إدارة التعلم على أهداف المؤسسة التعليمية. كما أنه يعتمد على استراتيجية التدريب عبر الإنترنت والنتائج المرجوة.
يساعد نظام إدارة التعلم على نشر وتتبع مبادرات التدريب عبر الإنترنت. حيث يتم تحميل هذه الأصول والمصادر على نظام إدارة التعلم ليسهل الوصول إليها من قبل المتعلمين عن بُعد. هذا الدور هو الاستخدام الأكثر شيوعًا لأنظمة إدارة التعلم.
وفي بعض الأحيان، يأتي نظام إدارة التعلم مضمنا مع أدوات تأليف التعليم الإلكتروني. تمكّنك هذه الأدوات من تطوير مواد تدريبية عبر الإنترنت دون الحاجة إلى برامج خارجية إضافية.
تستفيد الشركات المؤسسات المختلفة من أنظمة إدارة التعلم بدلاً من التدريب التقليدي لتدريب موظفيها. هذا لأنه يشرك المتعلمين في إنشاء وتوزيع وتتبع تدريب الموظفين.
من يستخدم نظام ادارة التعلم الإلكتروني؟
يستخدم نظام إدارة التعلم من قبل أي شخص يشارك في تقديم التدريب. فيعد نظام إدارة التعلم أداة رائعة تساعد في جعل العمليات المتضمنة في تقديم التدريب عبر الإنترنت مهمة يمكن التحكم فيها.
مميزات نظام ادارة التعلم الإلكتروني
يأتي نظام إدارة التعلم بفوائد عديدة، وهو ما أدى إلى زيادة معدل استخدامه في الوقت الحاضر. تشمل هذه الفوائد:
المساعدة على تنظيم وتخزين البيانات كبيرة الحجم
كما تساهم ميزة التشفير encryption المتقدمة التي تأتي مع معظم أنظمة إدارة التعلم على منع وقوع بيانات المؤسسة والمتعلمين في الأيدي الخطأ.
تقديم طرق متنوعة من التدريب
فيمكن الاختيار من بين أنواع الوسائط المختلفة different media ، والتقييمات assessments، والمحتوى حسب الطلب on-demand content، بالإضافة إلى المزج المباشر مع احتياجات التدريب المطلوبة.
تخصيص تجارب التدريب عبر الإنترنت
تعزيز إمكانية الوصول إلى التعليم الإلكتروني
مراقبة أداء المتعلمين وتقدمهم في مساراتهم التعليمية
أتمتة المهام التعليمية والتدريبية
دعم التدريب المركزي
يتيح ذلك للمتعلمين الوصول إلى الدورات دون ضغوط. كما أنه يمكن من تقديم تدريب متسق وفعال للجميع في المؤسسة التعليمية.
تعزيز تخصيص الموارد
تساعد منصات نظام إدارة التعلم في العديد من الطرق لتقسيم موارد التدريب بشكل فعال.
ما يمكن من تحديد جوانب التدريب التي لا تلبي التوقعات.
وتعتبر القدرة على نشر موارد التدريب عبر الإنترنت على نطاق عالمي ميزة أخرى لنظام إدارة التعلم.
وهذا يعني أن استخدام هذه الأداة المنفردة يمنح المؤسسة القدرة على إبقاء المتعلمين من الشركات على اطلاع دائم بمصادر التدريب أو التعلم.
مهام نظام إدارة التعلم
ويكون من الأفضل على كل منظمة أو مؤسسة أن تجد نظام إدارة التعلم الذي يلبي احتياجاتها ومتطلباتها ويفيد المتعلمين أو المتدربين التابعين لها.
وعادة ما يُشار إلى بعض الميزات المهمة والأساسية على أنها معيار. يجب أن يحتوي نظام إدارة التعلم النموذجي على هذه الميزات والمهام التالية:
- إنشاء المقررات.
- التقارير والتحليلات لعمليات التعلم أو التدريب.
- التصميم المتجاوب (Responsive design ) الذي يعرض بشكل مناسب حسب اختلاف جهاز المستخدم.
- أدوات الاختبارات للتعليم عن بعد.
- مهام التلعيب (Gamification).
- دعم التعلم الاجتماعي.
- دعم المواقع وتعدد اللغات.
أنواع أنظمة إدارة التعلم
- أنظمة إدارة التعلم الفردية: وهي التي تناسب الأشخاص الفرديين، أو المؤسسات والشركات الصغيرة، التي تكون احتياجاتها محدودة.
- حلول التعليم على مستوى المؤسسة: تناسب هذه الأنظمة المؤسسات التي يزيد عدد موظفيها عن 500 فرد، وعادة ما تحتاج إلى أنظمة إدارة تعلم ذات مزايا واسعة.
- أنظمة إدارة التعلم المجانية: تناسب الاستخدام الفردي، والاستخدام مفتوح المصدر، لكن عادة ما ينقصها الدعم الفني الفعال مثل نظام مودل Moodle.
- أنظمة إدارة التعلم التجارية: تناسب الاستخدام لأي مؤسسة تعليمية أو غيرها، نظير مقابل مادي، وتتميز بوجود دعم فني على مدار الساعة مثل نظام كلاسيرا.
- الخدمة كنموذج برمجي: وهو النظام الشائع لاستخدام أنظمة إدارة التعلم من خلال الأنظمة السحابية.
- البرامج المرخصة: يتم فيها تخصيص أنظمة إدارة التعلم حسب احتياجات العميل ومتطلباته.
- أنظمة إدارة التعلم مكان العمل: برامج قائمة بذاتها يتم شراء رخصها أو برمجتها بشكل خاص داخل المؤسسة لتلبية احتياجاتها.