إعلان برعاية iSpring
iSpring Days سجل الآن
مقالات متنوعة

خطوات تهيئة الطفل نفسياً للدراسة

يبحث العديد من الأهل عن خطوات تهيئة الطفل نفسياً للدراسة علمية صحيحة ومدروسة وهذا ما سنتعرف عليه بالتفصيل من خلال مقالنا اليوم، حيث ستتناول أفضل الطرق التي يجب اتخاذها لمساعدة الأطفال والطلاب على الاستعداد ذهنيًا وعاطفيًا للدراسة من أجل حصولهم على النجاح الأكاديمي والعاطفي في العام المقبل.


خطوات تهيئة الطفل نفسياً للدراسة


أهم خطوات تهيئة الطفل نفسياً للدراسة

بطبيعة الحال تعتبر بداية العام الدراسي صعبة على معظم الأطفال، ولهذا يجب اتباع عدد من الخطوات والنصائح بحسب خبراء النفسية التي تساعدك لتأقلم أطفالك وتلاميذك مع العام الدراسي، وهي:


تحدث مع الطفل عن العام الدراسي القادم 

 هذه الخطوة مهمة للغاية فإذا لم يعتادوا على معرفة تفاصيل العودة إلى المدرسة عامًا بعد عام أثناء العطلة الصيفية، فلا يعرفون ما ينتظرهم، ولهذا دعنا نقسم فئات الأطفال إلى ثلاث مجموعات عمرية مختلفة حتى تعرف كيفية تنفيذ خطوات تهيئة الطفل نفسياً للدراسة بفعالية، وهي

  • عمر 5-6 سنوات؛ حيث سوف يدخل أطفال هذا العمر ما بين روضة الأطفال أو الصف الأول الابتدائي، وعليه ستكون هذه على الأرجح تجربتهم الأولى مع نظام الدوام المدرسي، ولهذا يجب أن تقوم بفهمهم أنهم سيبقون في الفصل طوال اليوم، منفصلين عنك مع معلمين محبوبين بجانب القيام ببعض الانشطة والألعاب. 
  • من عمر 7- 12؛ وهنا يكون الأطفال ما بين انتصاف المرحلة الابتدائية وبداية المرحلة الإعدادية، وعليه سيكون الطلاب أكثر نضجًا وتفهما لما سوف يواجهون من بعض الضغوط الدراسية، لهذا لابد من تعزيز استعداد أطفالكم  لهذه المرحلة بأنهم أقوياء وقادرين على تخطيها للوصول إلى هدفهم.  
  • عمر 12- 15؛ تعد هذه الفئة من أصعب الفئات للتعامل معاهم نتيجة وصولهم لعمر المراهقة، فقد يميلون إلى العناد وعدم الاستماع لما تقولون بجانب القيام بتصرفات وسلوكيات البالغين، ولهذا تأكدوا المرونة فى التعامل مع أطفالكم ومشاركتكم فى القرارات والنقاش. 
  • وخلال التعامل مع جميع الفئات لابد أن تحرص على البدء النقاش بالاستماع إلى الطفل وحول مخاوفه واهتماماته، ثم قم بالتحدث حول النشاطات المختلفة والشيقة لتخفيف التوتر وأنك ستشاركه في التغلب على هذا القلق.
  • كذلك احرص أيضًا على التحدث وطرح بعض الأسئلة حول ماذا يحتاج للعودة إلى المدرسة بنشاط وأريحية.


تهيئة الطفل نفسياً للدراسة


إعادة تأقلم الأطفال مع جدول ومواعيد المدرسة 

 وتأتي ثاني خطوات تهيئة الطفل نفسياً للدراسة من خلال إعادة تقريب مواعيد نوم واستيقاظ طفلك بتوقيتات أقرب للجدول الزمني للمدرسة، وذلك بداية من اقتراب بدء العام الدراسي بأسابيع قليلة، حيث يأتي الصيف بجدول زمني مريح وأنماط نوم وممارسة حياة متغيرة.  

 ولا يفوتنا أن ننوه أنه يجب أن تبدأ بشكل تدريجي فلا تعدل كلها مرة واحدة، بل يمكنك تعديل مواعيد النوم تقليل ساعة كل يوم.


كيف تجعل ابنك يحب الدراسة PDF

وقد تكون إحدي خطوات تهيئة الطفل نفسياً للدراسة هي تعزيز رغبته في التعليم دون تعقيد، فلا شك أن الدراسة شاقة لكن بإتباع بعض الإجراءات والخطوات ستجد أن ترغيب الطفل في الدراسة هي الطريقة الأمثل والأنجح وإليكم الخطوات والطرق فيما يلي:

  1. اجعلها رحلة ممتعة وليس دراسة صعبة، مع مدحك لنتائج أي شيء يقوم به بجدية في يومه.
  2. ساعده على التنظيم؛ فكثرة الفوضى تربك وتسبب عدم راحة مما يزيد من شعوره بالنفور اتجاه الدراسة.
  3. شجعه على وضع روتين للدراسة؛ سواء  بتخصيص أوقات محددة باليوم الانتهاء من عمل اليوم، على أن يكون التنفيذ في مكان محدد ممتع.
  4. عزز من حماسه باللعب؛ وهنا يلعب تنظيم المسابقات والتحديات بالفوز مقابل الدراسة والانتهاء من وجبات اليوم.
  5. ساعده على التنويع بمواد دراسته؛ فتنوع بين دراسة مواد ومجالات المنهج تجعله لا يمل، فضلا عن القيام بمهام منزلية أخري في وقت البريك مثل تحضير الطعام أو اللعب على الكمبيوتر والهاتف تجعله يعود بحماس.


كيف تجعل ابنك يجب الدراسة


التهيئة النفسية للطلاب للاختبارات

وفي إطار التعرف على خطوات تهيئة الطفل نفسياً للدراسة يلاحظ أن التحضير للامتحانات أمر هام أيضًا، فمع إتباع النصائح التالية سيكون الموضوع أفضل:

  • تلخيص مع حفظ الملاحظات؛ فمن المفيد تلخيص مواد الدراسة في نقاط وشرح بسيطة لتنظيم للملاحظات، سواء عبر ملفات رقمية أو مادية، وذلك لتتمكن من العثور على ما تبحث عنه بسهولة مع تسهيل الأمر أكثر من الكتب.
  • استخدام مخططط لتتبع مواعيد المذاكرة على نطاق زمني محدد؛ فمن تنظيم مفكرة بالتلخيص يمكنك ضبط تنبيه محدد لمعرفتك بحلول مواعيد الواجبات المهمة أو الامتحانات.
  • المراجعة المستمرة؛ خاصة قبل الامتحان بفترة قصيرة ستمكنك من تذكر المعلومات بشكل سريع.
  • الإطلاع على امتحانات المواد للسنوات السابقة؛ فهذا يتيح لك معرفة نوعية الأسئلة لتسهيل عليك توقع الإجابات.
  • أخذ فترات راحة قصيرة منتظمة؛ للراحة أثناء الدراسة والتحضير للامتحانات دور هام حيث يزيد من التركيز بشكل أعلى. 
  • كافئ نفسك بعد انتهاء المذاكرة الجيدة؛ فعلى سبيل المثال، يمكنك الاستماع إلى الموسيقى، أو مشاهدة فيلم جيد أو التحدث مع صديق.


كيفية التعامل مع الطفل الذي يرفض الدراسة

وبعد أن تعرفنا على خطوات تهيئة الطفل نفسياً للدراسة نتتطرق أيضًا إلى طرق التعامل مع عدم الرغبة في التدريس، حيث أصابعك ليست مثل بعض وكذلك الأطفال فيوجد البعض منهم يجدون عبء في الدراسة الجادة وضغوط تعوق ذلك، وعليه يجب التعامل باتباع الخطوات التالية:

  1. القبول وعدم النفور؛ بصفتك أب أو أم أو معلم لابد أن تؤمن بقبول وضعه كما كان فلا تنفر عدم رغبته أو تستهتر بها، فهذا سيحفز طفلك على الهدوء والتعلم دون أي عبء.
  2. المناقشة لتحديد الاهتمامات؛ فعلم إذا كان الطفل مهتم بشيء ما، فسوف يبذل قصارى جهده لتعلمه والقيام به، وبالطبع تختلف مفاهيم التعليم أو التعلم من شخص لآخر، لكن بيئة التعلم وهي المدرسة تكون ثابتة نسبيًا، لهذا أعرف منه لماذا لا يريد  أن يذهب وما هي اهتمامه بالمواضيع التي تُدرس داخل المدرسة.
  3. شجع أسلوب الدراسة الممتعة؛ حيث أن المهمة التي نتعلمها ونطبقها بمتعة تظل أقرب إلينا من شيء نتعلمه بحزم من النظام المدرسي، ولهذا يجب إدخال أسلوب الأسئلة الحوارية أو أسلوب التعليم التفاعلي سواء بالرسوم البيانية أو الرسوم المتحركة الرقمية، فهذا يساعده على الاستمتاع أثناء الدراسة بدلًا من تجنبها.


كيفية التعامل مع الطفل الغير مركز

بطبيعة الحال تشكل صعوبة التركيز أمام الكثير من الأطفال تحدي كبير، فمن الممكن أن يكون الطفل ذكي ويحب الدراسة لكن بعدم تركيز، وخلال البحث والطرح الخاص بموضوع مقالنا خطوات تهيئة الطفل نفسياً للدراسة نذكر لك طرق وخطوات مساعدته على تجاوز المشتتات وإنجاز المهام بتركيز، وهي:

ضبط الوقت للمهام الدراسية؛ حيث إن تحديد الوقت لمعرفة وجود الحد الأقصى للمدة التي يجب خلال انتهاء من الدراسة خاصة إذا قم بربطها بمهمة شيقة بعدها،  فهذا يجعل الطفل أكثر تركيزا.

  • شجع الطفل على البدء؛ فأحيانا ينسى بعض الأطفال حاجتهم إلى إنجاز مهمة إتمام الواجب الدراسي اليومي، وأحيانا أخرى بسبب عدم الرغبة.
  • حدد المهام إلى اتجاهين أو اثنين فقط؛ فلا يجب أن لا تُثقل كاهل طفلك بتعليمات ومهام كثيرة مرة واحدة.
  • استخدام تقنيات وأساليب اليقظة الذهنية؛ حيث تساعد على الانتباه والتركيز خاصة في الدروس والواجبات المدرسية، فمن أشهرها الجلوس بهدوء وعدم التفكير بشيء ويكون التركيز فقط على أخذ نفس عميق شهيق وزفير عدة مرات، ثم بدأ المهمة.


اقرأ أيضا:


الخاتمة:

في النهاية .. إذا اتخذت خطوات تهيئة الطفل نفسياً للدراسة المذكورة أعلاه وطبقتها، ستجد طفلك مستمتع بالتعلم بل سيصبح شخص ناجح و أكثر نضجًا في المستقبل. 

تعليقات