يعد تعليم الشهور الميلادية للأطفال أحد أهم المهارات الأساسية التي يحتاج إليها كل طفل حتى يفهم تقويم السنة وينظم وقته بطريقة مرتبة وسهلة، ومع تطور أساليب التعليم قد أصبح من الضروري تقديم هذه المعلومات بأسلوب مسلي وسهل يساعد الطفل بشكل كبير على الاستيعاب والتذكر دون أن يشعر بالملل، لذلك سوف نقدم لكم خلال هذا المقال طرقًا مبتكرة وأفكار تفاعلية تساهم في ترسيخ أسماء الشهور الميلادية ومعانيها في ذهن الطفل بشكل طبيعي ومسلي.
ما هي الشهور الميلادية؟
الشهور الميلادية هي عبارة عن تقسيمات زمنية يتم استخدامها لتنظيم السنة الميلادية، وعددها هو اثني عشر شهرًا، حيث يُسمى هذا النظام "التقويم الميلادي"، وهو يعتبر أكثر التقويمات المستخدمة في العالم،حيث يتم استخدامه في مجالات متعددة مثل الدراسة والعمل وغيرها من الأنشطة اليومية، وتبدأ السنة الميلادية بشهر يناير وتنتهي بشهر ديسمبر، ويتكون كل شهر من عدة أيام محددة تراوح بين 28 و31 يومًا.
لذلك فهم الشهور الميلادية يساعد الطفل على معروفة الأحداث السنوية وترتيبها مثل الأعياد والمناسبات المدرسية وغيرها، كما يساعده أيضَا على تنظيم وقته والتخطيط لأنشطته اليومية بشكل واضح وسهل.
أهمية تعليم الشهور الميلادية للأطفال
يعد تعليم الطفل الأشهر للأطفال ليس مجرد مهارة إضافية فحسب، بل هو جزء مهم وأساسي لبناء وعي الطفل بالزمن وتنظيمه، فمعرفة أسماء الشهور وترتيبها تُساعد الطفل بشكل كبير في فهم تسلسل الأحداث على مرور العام، كما أنها تُنمي قدرته على ربط الأنشطة المواسم والمناسبات المتعددة.
بالإضافة إلى أن استيعاب الطفل لتقسيم السنة إلى عدة شهور يزيد من تفاعله مع الجداول الزمنية في المدرسة ومتابعة الأحداث العائلية والاجتماعية، حيث تساهم هذه المعرفة في تطوير مهارات الطفل الإدراكية واللغوية، فيتعلم الطفل مفردات لغوية جديدة، ويقوم بربطها مع مواقف واقعية فى حياته اليومية، كما أن تعلم الشهور يعطي الطفل شعور بالاستقلال والقدرة على متابعة حياته وترتيب وقته بشكل أفضل، فينعكس ذلك بشكل إيجابي على ثقته بنفسه وتقديره لذاته.
طرق ممتعة لتعليم الشهور الميلادية للأطفال
تعليم الشهور الميلادية للأطفال يكون أكثر فعالية إذا تم تقديمه بأسلوب شيق يناسب طريقة تفكير الأطفال واهتماماتهم، وسوف نقدم لكم خلال النقاط التالية عدة أفكار ممتعة تساعد في حفظ الشهور وتشجيع الأطفال على التفاعل معها بكل حماس:
إليك
الأغاني التعليمية
تعتبر الأغاني من أكثر الوسائل التي تؤثر في تعليم الأطفال، وبالأخص عندما ترتبط بالإيقاع والحركات، فتستطيع استخدام أغنية بسيطة تحتوي على أسماء الشهور الميلادية بالترتيب وتكررها بشكل يومي مع الطفل، ومع مرور الوقت سوف يبدأ الطفل في ترديدها وحفظها بشكل تلقائي، ومن الأفضل أن تكون الأغنية قصيرة ولها لحن بسيط، ويمكنك إضافة بعض الحركات اليدوية البسيطة لتساعد على تفاعل الطفل وتزيد من تركيزه.
التلوين والأنشطة اليدوية
أنشطة التلوين تصنع فارق هائل في التعليم المبكر، لذلك يمكنك طباعة مجموعة بطاقات تحتوي على أسماء الشهور الميلادية، وتجعل الطفل يلون كل بطاقة منها بلون مختلف، كما يمكن أن يرسم بجانب كل شهر علامة تدل على حالة الطقس أو مناسبة تتحدث في هذا الشهر (مثل رسم شجرة الكريسماس في ديسمبر، أو رسم زهرة في شهر مارس)، حيث يربط هذا الأسلوب بين اسم الشهر وصورة ذهنية يكون من السهل تذكرها.
البطاقات التعليمية واللعب بها
يمكن استخدام بطاقات تعليمية يوجد بها أسماء الشهور ويحاول الطفل ترتيبها بنفسه، فيمكن أن تبدأ معه بنشاط سهل مثل ( ما هو الشهر الذي يأتي بعد يناير؟) وهكذا، حيث يمكن أن يكون هذا النشاط لعبة مسابقة صغيرة بين الإخوة في المنزل أو الأصدقاء في المدرسة، مما يزيد الحماس ويشجع على الحفظ من غير ضغط.
القصص المصورة المرتبطة بالشهور
يمكن استخدام قصص قصيرة يكون بها أحداث متعلقة بكل شهر، مثلًا ( في شهر أبريل، خرجت مريم في نزهة مع أسرتها لأن الجو قد أصبح دافئًا)، فعندما يتم الربط بين الشهر والحدث بهذه الطريقة يستطيع الطفل تذكر اسم الشهر من خلال السياق، وتستطيع تأليف مثل هذه القصص بنفسك أو تستخدم كتب تعليمية جاهزة.
التقويم الجداري التفاعلي
عمل تقويم جداري مع الطفل يعتبر من الطرق العملية التي تثبت أسماء الشهور في ذهنه، حيث يمكنك وضع لوحة في غرفة الطفل وتقوم بتقسيمها إلى 12 جزء، كل جزء فيها يمثل شهر معين، وعند بداية كل شهر أطلب من الطفل تعليق ورقة تحتوي على اسم الشهر ويضيف فيها رسومات أو ملصقات تعبّر عن حالة الطقس أو المناسبات الخاصة بهذا الشهر، ومع مرور الوقت سوف يربط الطفل بين الأشهر وتسلسلها، وسوف يتعلم أيضَا مهارات التنظيم والتخطيط.
التمثيل واللعب التخيلي
اللعب التخلي يحفز خيال الطفل ويجعله يتعلم عن طريق التجربة، لذلك يمكنك القيام بنشاط بسيط في المنزل حيث يمثل الطفل كل شهر بصفة معينة، فمثلا يمكن أن يمثل شهر يناير بشخصية تحب البرد، ويمثل شهر يوليو بشخصية تحب السباحة، فالألعاب من هذا النوع تضيف طابعًا مرحَا وتكوّن لدى الطفل صورة ذهنية قوية تجعله يربط أسماء الشهور.
التطبيقات التعليمية والألعاب الإلكترونية
في عصر التكنولوجيا الذي نعيشه نستطيع استغلال الأجهزة الذكية في التعليم بشكل فعّال، فهناك تطبيقات تعليمية قد تم تصميمها خصيصًا للأطفال حتى تساعدهم في تعلم الشهور الميلادية وذلك من خلال الألعاب التفاعلية وأيضَا التكرار الصوتي والمقاطع المصورة، ومن الأفضل اختيار البرامج التي تتلائم مع عمر الطفل وتدعم اللغة العربية وتتضمن رسوم متحركة ممتعة وجذابة وألعاب تحفيزية.
تقويم الطفل الشخصي
اطلب من الطفل أن يقوم بتصميم تقويمه الخاص بواسطة دفتر أو كراسة، فيكتب في كل صفحة اسم الشهر ثم يزينها ببعض الرسوم أو الملصقات، ويمكنه كتابة الأحداث التي ينتظرها خلال هذا الشهر، سواء كان عيد ميلاده أو عطلة معينة، فينمي هذا النشاط لدى الطفل الشعور بالمسؤولية، ويجعل تعلم الشهور تجربة شخصية رائعة يحب العودة إليها كل شهر.
التكرار اليومي الخفيف
لا يمكن الاستغناء عن التكرار ولكن من دون أن يتحول إلى ملل، فتستطيع تخصيص دقيقة كل يوم لقراءة أسماء الشهور مع الطفل أو تسأله ما اسم الشهر الحالي وما هو الشهر القادم، فهذا التكرار البسيط يساعد على تثبيت المعلومة بشكل تدريجي في ذهن الطفل وبالأخص عند استخدام نبرة صوت يملؤها المرح واستمرار التحفيز الإيجابي.
ربط الشهور بأحداث حقيقية من حياة الطفل
إذا شعر الطفل أن ما يقوم بتعلمه مرتبط بحياته، سوف تزداد قدرته على التذكر، لذلك من الأفضل ربط كل شهر بحدث يتعلق بالطفل، مثل ( في شهر سبتمبر تبدأ الدراسة)، أو ( في شهر يونيو السنة الماضية ذهبنا إلى مصيف)، وغيرها من الأمثلة التي تربط الأحداث بالشهور، فعند استخدام هذه الطريقة سوف يتحول تعليم الشهور من مجرد حفظ كلمات إلى تجربة شخصية حقيقية.
ربط الشهور الميلادية بالفصول الأربعة
من الطرق الفعالة التي تساهم بشكل كبير في تعليم الأطفال الشهور الميلادية بطريقة ممتعة هي ربط كل شهر بالفصل الذي ينتمي إليه، حيث يساهم هذا الربط في فهم تسلسل الشهور للطفل، حيث يكتسب من خلاله وعي بتغير حالة الطقس و المواسم على مدار العام:
أولًا الفصول الأربعة وأشهرها
- فصل الشتاء: ديسمبر – يناير – فبراير.
- فصل الربيع: مارس – أبريل – مايو.
- فصل الصيف: يونيو – يوليو – أغسطس.
- فصل الخريف: سبتمبر – أكتوبر – نوفمبر.
حيث يمكنك عرض هذه المعلومات بواسطة لوحة ملونة ويتم تقسيم السنة إلى أربعة أجزاء، مع إضافة صور تعبر عن كل فصل الثلج والزهور والشمس والأوراق المتساقطة الصفراء، فعندما يربط الطفل اسم الشهر بصورة أو شعور بالفصل يكون أكثر قدرة على تذكّره.
ثانيَا أنشطة تساعد الطفل على الربط بين الشهور والفصول.
- في فصل الشتاء اصنع مع الطفل رجل ثلج بواسطة الورق، ثم اكتب عليه أسماء شهور فصل الشتاء.
- في فصل الربيع قم بزراعة زهرة مع الطفل أو أرسم لوحة بألوان مبهجة ثم اكتب عليها أسماء شهور فصل الربيع.
- في فصل الصيف استخدم بعض الرموز التي تعبر عنه مثل الشمس أو البحر، واكتب عليها شهور فصل الصيف.
- في فصل الخريف اصنع مع الطفل أوراق شجر باللون البرتقالي، ثم اكتب عليها أسماء شهور فصل الخريف.
استخدام التقويم لتتبع الفصول
عند استخدام التقويم الجداري قم بوضع علامة مميزة بلون مختلف عند بداية كل فصل فمثلَا:
- دائرة زرقاء عند بداية فصل الشتاء.
- زهرة عند بداية فصل الربيع
- شمس لفصل الصيف
- ورقة شجر صفراء لفصل الخريف.
نصائح لتسهيل تعليم الشهور الميلادية للأطفال في المنزل
يمكن أن يكون تعليم الشهور الميلادية للأطفال صعب في بعض الأحيان، ولكن عند استخدام بعض الخطوات الذكية والأساليب البسيطة تتحول هذه المهمة إلى تجربة ممتعة وسهلة، إليك مجموعة من النصائح تساعدك في تحقيق أفضل النتائج:
- ابدأ مبكرًا وبهدوء، ليس من المهم أن تنتظر حتى يدخل الطفل المدرسة، بل يمكنك تعليمه أسماء الشهور الميلادية وهو صغير باستخدام الأغاني والبطاقات الملونة.
- تثبيت المعلومة من خلال التكرار اليومي الخفيف، وذلك من خلال ترديد الشهور معًا بطريقة مرحة أو أي أسئلة أو طرق أخرى.
- استخدم المناسبات الشخصية مراجع مثل أن تقول للطفل عيد ميلادك في شهر يونيو، أو نزين شجرة الكريسماس في شهر ديسمبر، فمن خلالها يربط الشهور بتجارب حقيقية.
- امدح الطفل على أي تقدم مهما كان بسيط، حيث يزيد تفاعل الطفل أكثر عندما يشعر بالتقدير، حتى إذا تذكر بعض الشهور.
الأخطاء الشائعة عند تعليم الشهور الميلادية للأطفال
عند تعليم الشهور الميلادية للأطفال، هناك عدة أخطاء قد تؤثر بشكل سلبي على فاعلية العملية التعليمية وتقلل من تعلم الطفل، ومن أهم هذه الأخطاء ما يلي:
- الضغط الزائد على الطفل من أجل الحفظ السريع، فإذا طلبت من الطفل حفظ أسماء الأشهر الميلادية بسرعة من دون تدرج، فسوف يزيد ذلك شعور التوتر والملل لديه، مما يؤدي إلى ضعف في الحفظ والاستيعاب.
- استخدام طرق تعليم تقليدية تشعر الطفل بالملل مثل قراءة أسماء الشهور الميلادية فقط أو الحفظ من غير استخدام وسائل تفاعلية مسلية مثل الألعاب أو القصص.
- عدم ربط الشهور بالأحداث أو الفصول، حيث أن التعليم المجرد من غير ربط الشهور بالمناسبات أو التغيرات المناخية يكون صعب على الطفل فتكون الشهور عبارة عن كلمات ليس لها معنى.
- الإهمال في المتابعة والتكرار، فإذا لم يتم مراجعة أسماء الشهور باستمرار تصبح المعلومات غير ثابتة بذهن الطفل، لذلك يعد التكرار اليومي البسيط في غاية الأهمية للتعلم.
- عدم مراعاة سن الطفل وقدرته على الفهم والاستيعاب، فإذا قدمت محتوى معقد أو به معلومات إضافية عديدة قد يؤدي إلى تشتت انتباه الطفل، لذلك لابد من تبسيط المحتوى على حسب السن.
تأثير تعليم الشهور الميلادية على تطور الطفل
لا يقتصر تعليم الشهور الميلادية للأطفال على حفظ شهور السنة بالترتيب فقط، بل له دور هائل في تطوير مهارات الطفل الإدراكية والاجتماعية، فعندما يعرف الطفل الشهور بالترتيب ثم يربط كل شهر بحدث معين أو مناسبة أو موسم، يبدأ في إدراك مفهوم الزمن بشكل أعمق، حيث يساعده ذلك في:
- تنمية وتطوير مهارة التخطيط المسبق،وذلك مثل معرفة موعد بداية الدراسة ونهايتها أو الأعياد.
- تعزيز الوعي الزمني، مما يساعده في فهم واستيعاب التسلسل الزمني للأحداث.
- تطوير مهارات التواصل، وذلك عن طريق استخدام أسماء الشهور أثناء التحدث مع الأسرة أو المعلمين.
- دعم المهارات اللغوية، حيث يتعلم الطفل مفردات جديدة ويقوم باستخدامها في مواقف واقعية.
أنشطة عملية بسيطة يمكن تنفيذها في المنزل
لكي تكون عملية تعليم الشهور الميلادية للأطفال أكثر فاعلية لابد من تنفيذ بعض الأنشطة اليدوية المسلية داخل المنزل من دون الحاجة إلى استخدام أدوات معقدة:
- تقويم شهري للتلوين، قم بطباعة جدول شهري فارغ ثم اطلب من الطفل أن يقوم بتلوين الشهر الحالي وكتابة الأيام.
- بطاقات مطابقة، قم بقص بطاقات مكتوب عليها أسماء الشهور، وبطاقات أخرى تحتوي على صور تعبر عن المناسبات أو الطقس خلال كل شهر، وبعدها اطلب من الطفل أن يقوم بتوصيل كل شهر بالصورة المناسبة له.
- ألبوم الشهور، يمكن أن تستخدم دفتر معين وخصص به صفحة لكل شهر، لكي يكتب الطفل الأحداث أو يرسم شئ يعبر عن كل شهر.
- لعبة الترتيب، اخلط جميع بطاقات الشهور ثم اطلب من الطفل أن يعيد ترتيبها بداية من شهر يناير حتى شهر ديسمبر.
الأسئلة الشائعة
س1: ما هو السن المناسب لتعليم الأطفال الشهور الميلادية؟
ج: يمكن البدء في تعليم الشهور الميلادية للأطفال عندما يصل الطفل إلى سن 3 أو 4 سنوات، وذلك من خلال استخدام بعض الوسائل البسيطة مثل الأغاني والبطاقات الملونة، وبعدها يتم تطوير الأسلوب بشكل تدريجي كلما زاد عمر الطفل.
س2: ما الفرق بين الشهور الميلادية والهجرية؟
ج: تعتمد الشهور الميلادية بشكل أساسي على الدورة الشمسية حيث يبلغ عددها 12 شهر، بينما تعتمد الشهور الهجرية على الدورة القمرية، لذلك لابد أن يعرف الطفل الفرق بين كلا النوعين وبالأخص إذا كان يعيش داخل مجتمع يستخدم التقويم الهجري والميلادي معًا.
س3: كيف أجعل طفلي يحفظ الشهور بسهولة؟
ج: استخدمي بعض الأساليب التفاعلية المسلية مثل الأغاني أو التلوين، وكذلك القصص المصورة وغيرها من الأنشطة اليومية الممتعة مثل ترتيب البطاقات أو أيضَا عمل تقويم خاص به.
س4: هل هناك تطبيقات أو أدوات تعليمية لتعليم الشهور الميلادية؟
ج: نعم، يوجد تطبيقات تعليمية مخصصة للأطفال تتضمن ألعاب وأغاني وكذلك مقاطع مصورة تساهم بشكل كبير في ترسيخ أسماء الشهور لدى الطفل بطريقة مسلية وآمنة.
س5: هل من الضروري ربط الشهور بالمواسم أو المناسبات؟
ج: نعم، حيث أن الربط بين الشهور والمواسم أو المناسبات يساعد في أن يكون التعلم أكثر واقعية ويسهل عملية الفهم والحفظ، وذلك لأن الطفل يربط بين كلَا من الكلمات والتجارب الحياتية.
تعرف ايضا على:
الخاتمة:
في النهاية، فإن تعليم الشهور الميلادية للأطفال يعد خطوة بسيطة ولكن لها تأثير كبير في بناء وعي الطفل وترتيبه لحياته اليومية، ومن خلال استخدام بعض الوسائل الممتعة التي تناسب عمر الطفل تستطيع تحويل هذه المهارة من مجرد حفظ فقط إلى تجربة تعليمية ممتعة يملؤها المرح والإنجاز، ابدأ اليوم بخطوة بسيطة سواء أغنية أو تقويم أو حتى لعبة بسيطة وسوف تنبهر من استيعاب طفلك السريع وتفاعله مع شهور السنة.