مقالات متنوعة

صعوبات التعلم الخفية: علامات لا ينتبه لها المعلمون في الصفوف الأولى

لا شك أن صعوبات التعلم الخفية تعد من أكثر التحديات التربوية تعقيدا، نظرًا لطبيعتها غير الظاهرة للعيان إذ لا ترتبط بإعاقة جسدية أو حسية واضحة، بل تنبع من خلل داخلي في العمليات العقلية والإدراكية التي تؤثر على قدرة الطفل في اكتساب المهارات الأكاديمية الأساسية مثل القراءة، الكتابة أو الحساب ورغم أن الطفل يبدو سليم من الناحية الجسدية والعقلية، إلا أن أداءه الدراسي لا يتناسب مع قدراته، مما يثير حيرة المعلمين وأولياء الأمور.


صعوبات التعلم الخفية - علامات لا ينتبه لها المعلمون في الصفوف الأولى


ما هي صعوبات التعلم الخفية .. ولماذا تسمى هكذا

صعوبات التعلم هي نوع من اضطرابات التعلم التي لا تظهر بشكل مباشر أو واضح على الشخص، مما يجعل اكتشافها وتشخيصها أصعب مقارنة بالصعوبات الظاهرة مثل مشاكل النطق أو ضعف البصر والسمع.


وعن لماذا تسمى خفية؟

لأن الطفل أو الشخص المصاب بها قد يبدو طبيعي من الخارج، بل قد يكون ذكي أو مبدع في مجالات أخرى ولكنه يواجه تحديات داخلية غير ملحوظة للآخرين في بعض المهارات الأساسية مثل:

  1. صعوبات تعلم القراءة (عسر القراءة).
  2. الكتابة (عسر الكتابة).
  3. الحساب والرياضيات (عسر الحساب).
  4. الانتباه والتركيز (اضطراب نقص الانتباه مع/بدون فرط الحركة).
  5. صعوبات في معالجة المعلومات (السمعية أو البصرية).


ما هي علامات صعوبات التعلم الخفية 

في الصفوف الأولى للمرحلة الابتدائية؟

غالبًا لا تكون واضحة بشكل مباشر لأنها قد تفسر خطأ على أنها كسل أو ضعف اهتمام، لكن هناك علامات يمكن أن تُشير إلى وجودها ومنها:

علامات متعلقة بالقراءة والكتابة

  • بطء شديد في تعلم الحروف وأصواتها.
  • صعوبة في التمييز بين الحروف المتشابهة (ب/ت/ث – ج/ح/خ).
  • قلب أو عكس الحروف والأرقام عند الكتابة أو القراءة.
  • ضعف في استيعاب ما يقرأه رغم قراءته الصحيحة نسبيًا.
  • كثرة الأخطاء الإملائية حتى بعد التدريب.

 علامات متعلقة بالرياضيات

  • صعوبة في فهم مفهوم العدد أو ترتيب الأرقام.
  • مشاكل في العد المتسلسل (القفز أو فقدان رقم).
  • ضعف في استيعاب العمليات البسيطة (الجمع والطرح).
  • الاعتماد الزائد على الأصابع أو الأدوات المساعدة في الحساب.

علامات متعلقة بالانتباه والذاكرة

  • نسيان سريع لما تم تعلّمه في الحصة السابقة.
  • صعوبة في اتباع التعليمات المتسلسلة (خطوة بخطوة).
  • ضعف التركيز لفترات قصيرة، خاصة في المهام المكتوبة.
  • سهولة التشتت بمؤثرات بسيطة داخل الفصل.

علامات سلوكية وعاطفية

  • تجنب الأنشطة التي تتطلب قراءة أو كتابة.
  • انخفاض الثقة بالنفس والشعور بالإحباط بسرعة.
  • سرعة الغضب أو فقدان الصبر عند مواجهة المهام الدراسية.
  • مقارنة نفسه بزملائه والشعور بالدونية.

مؤشرات أخرى

  • بطء عام في إنجاز الواجبات مقارنة بالأقران.
  • صعوبة في تنسيق الحركات الدقيقة (مسك القلم، القص، التلوين).
  • مشاكل في اللغة الشفوية مثل صعوبة تكوين جمل صحيحة أو استرجاع الكلمات.


أنواع تشخيص صعوبات التعلم الخفية النمائية

وبطبيعة الحال يمر تشخيصها بعدة أنواع أو مستويات، لأن هذه الصعوبات ليست دائمًا واضحة للمعلم أو ولي الأمر، يمكن تقسيم أنواع التشخيص كالتالي:


تشخيص صعوبات التعلم


 التشخيص المبدئي (الاستكشافي)

  • من يقوم به؛ المعلم أو ولي الأمر.
  • الأدوات: الملاحظة اليومية في الصف أو المنزل.
  • الهدف؛ رصد علامات أولية مثل: بطء القراءة، تشتت الانتباه وصعوبة الحفظ أو ضعف الفهم.

التشخيص التربوي

  • من يقوم به؛ اختصاصي صعوبات التعلم أو معلم متخصص.
  • الأدوات؛ اختبارات مقننة في القراءة، الكتابة، الرياضيات، واللغة.
  • الهدف؛ تحديد مدى الفجوة بين مستوى التحصيل الدراسي الفعلي ومستوى الذكاء أو العمر العقلي.

التشخيص النفسي

  • من يقوم به، الأخصائي النفسي.
  • الأدوات؛ مقاييس الذكاء (مثل وكسلر- ستانفورد - بينيه)، اختبارات الانتباه والذاكرة.


الهدف؛ التأكد من أن المشكلة ليست بسبب تدنّي القدرات العقلية العامة، بل بسبب خلل في العمليات المعرفية (كالذاكرة العاملة، الإدراك السمعي والبصري).

التشخيص الطبي (العضوي)

  • من يقوم به: طبيب أطفال أو طبيب أعصاب.
  • الأدوات: فحوصات طبية، قياس السمع والبصر، تصوير دماغ عند الضرورة.
  • الهدف؛ استبعاد الأسباب العضوية مثل ضعف السمع أو مشاكل في الرؤية أو إصابات عصبية.

التشخيص النمائي

  • من يقوم به؛ فريق متعدد التخصصات (أخصائي نطق، علاج وظيفي، تربية خاصة).
  • الأدوات؛ اختبارات النماء اللغوي، الحركي والمعرفي والاجتماعي.
  • الهدف؛ معرفة هل الصعوبة مرتبطة بتأخر نمائي عام (مثل تأخر اللغة أو الإدراك البصري–المكاني) أم صعوبة تعلم نوعية (مثل عسر القراءة أو عسر الحساب).

التشخيص الشامل (متعدد الأبعاد)

  • من يقوم به؛ فريق متكامل (طبيب + أخصائي نفسي + أخصائي تربية خاصة).
  • الأدوات؛ دمج نتائج جميع الاختبارات (التربوية، النفسية، الطبية، النمائية).
  • الهدف؛ وضع صورة دقيقة عن حالة الطفل وتحديد برنامج التدخل المناسب.


لماذا تسمى صعوبات التعلم بالإعاقة الخفية أو الإعاقة غير المرئية؟

تسمى صعوبات التعلم الخفية أحيانًا بـ الإعاقة الخفية أو الإعاقة غير المرئية لعدة أسباب رئيسية:

  • عدم وجود مظهر جسدي واضح الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم غالبًا لا يبدون مختلفين عن أقرانهم من حيث الشكل أو الحركة أو الكلام الظاهري.
  • لا يستخدمون كرسي متحرك مثل ذوي الإعاقات الحركية.
  • ولا يحتاجون أدوات خاصة مثل ذوي الإعاقات البصرية أو السمعية لذلك من الصعب على الآخرين اكتشاف مشكلتهم بمجرد النظر.
  • الذكاء غالبا يكون طبيعي أو فوق المتوسط؛ فالكثير من الأطفال ذوي صعوبات التعلم يتمتعون بمستوى ذكاء عادي أو حتى مرتفع، وقد يكونون مبدعين في الفن أو الرياضة أو التفكير الابتكاري، لكنهم يواجهون مشكلات فقط في مهارات محددة مثل: القراءة، الكتابة، الحساب، الانتباه هذا التناقض يجعل صعوباتهم خفية وغير متوقعة.
  • تظهر من خلال الأداء الأكاديمي فقط؛ المعلم أو ولي الأمر يلاحظ المشكلة عندما يبدأ الطفل:
  • يتأخر في القراءة أو الكتابة مقارنة بزملائه.
  • يرتكب أخطاء متكررة رغم التدريب.
  • ينسى المعلومات بسرعة.
  • أي أن الإعاقة لا ترى في الجسد بل تكتشف فقط عند التعلم.
  • سهولة الخلط بينها وبين الكسل أو قلة الذكاء؛ لأنها غير مرئية قد يعتقد خطا أن الطفل كسول أو لا يريد الدراسة أو أنه ضعيف القدرات العقلية، بينما المشكلة الحقيقية في طريقة معالجة الدماغ للمعلومات وليست في الرغبة أو الذكاء.


ماذا يفعل المعلم كعلاج صعوبات التعلم في القراءة والكتابة 

المعلم يلعب دور مهم في علاج صعوبات التعلم الخفية في القراءة والكتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، حيث يعتمد ذلك على مجموعة من الأساليب التربوية والنفسية التي تهدف إلى دعم الطفل وتعزيز مهاراته، وأبرز ما يمكن أن يقوم به المعلم ما يلي:

تشخيص الحالة بدقة

فيبدأ دور المعلم في علاج من خلال ملاحظة أداء التلميذ في القراءة والكتابة بشكل يومي واستخدام أدوات تقييم متنوعة مثل اختبارات الذكاء والمقاييس التربوية لتحديد نوع الصعوبة بدقة، كما يتعاون مع الأخصائي النفسي أو التربوي لتحديد ما إذا كانت المشكلة تتعلق بعسر القراءة أو ضعف الإدراك السمعي أو غيرها من التحديات.

تصميم برنامج علاجي فردي

 بناء على نتائج التشخيص يقوم المعلم بإعداد خطة علاجية مخصصة لكل تلميذ، تتضمن خطوات تدريجية لتطوير المهارات اللغوية ويعتمد في ذلك على أنشطة تفاعلية مثل الألعاب اللغوية، البطاقات المصورة والتدريبات الصوتية مما يساعد الطفل على التفاعل والتعلم بطريقة ممتعة وفعالة.

تنمية المهارات الأساسية

 يركز المعلم على تنمية المهارات الأساسية لدى الطفل مثل التمييز السمعي والبصري للحروف والكلمات، وتحليل الكلمات إلى مقاطع صوتية بالإضافة إلى تعزيز الفهم القرائي من خلال استخدام القصص والأسئلة المفتوحة التي تحفز التفكير والاستيعاب.

التواصل مع الأسرة

فيلعب التواصل مع الأسرة دور مهم في نجاح الخطة العلاجية حيث يحرص المعلم على إشراك أولياء الأمور وتقديم إرشادات تساعدهم على دعم الطفل في المنزل، كما يوجههم إلى مصادر تعليمية أو دورات تدريبية لفهم طبيعة الصعوبات التي يواجهها الطفل وكيفية التعامل معها.

الاستفادة من غرف المصادر والدعم التربوي

 في حال توفر غرف مصادر أو دعم تربوي داخل المدرسة ويقوم المعلم بتحويل التلميذ إليها، للحصول على دعم متخصص كما يتعاون مع معلمي التربية الخاصة لتطبيق برامج علاجية فعالة تتناسب مع احتياجات الطفل.

المتابعة والتقييم المستمر

فلا يقتصر دور المعلم على تنفيذ الخطة العلاجية بل يشمل أيضًا متابعة تقدم الطفل بشكل دوري، وتعديل الخطة حسب الحاجة ويحرص على تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال الاحتفال بالتحسن وتقديم التشجيع المستمر.


ماذا يفعل المعلم كعلاج صعوبات التعلم في القراءة والكتابة


ما هي محكات تشخيص صعوبات التعلم الخفية في المرحلة الابتدائية؟

ومن الضروري معرفة أن تشخيصها في المرحلة الابتدائية يعتمد على مجموعة من المحكات التربوية والنفسية  التي تساعد في التمييز بين التلاميذ الذين يعانون من صعوبات تعلم حقيقية وبين من يواجهون مشكلات تعليمية لأسباب أخرى وأبرز هذه المحكات ما يلي:

محك التباين

يشير إلى وجود فرق واضح بين مستوى ذكاء الطفل (القدرة العقلية) ومستوى أدائه الأكاديمي فإذا كان الطفل يتمتع بذكاء متوسط أو فوق المتوسط، لكنه يعاني من ضعف في القراءة أو الكتابة أو الحساب فهذا يعد مؤشر على وجود صعوبة تعلم.

محك الاستبعاد

يستخدم لاستبعاد الأسباب الأخرى التي قد تؤثر على التحصيل الدراسي، مثل:

  1. الإعاقة السمعية أو البصرية
  2. الاضطرابات الانفعالية أو النفسية
  3. الظروف البيئية أو الاجتماعية الصعبة
  4. الحرمان الثقافي أو اللغوي

محك انخفاض التحصيل

يلاحظ فيه أن الطفل لا يحقق المستوى المتوقع من التحصيل الدراسي مقارنة بأقرانه، رغم توفر بيئة تعليمية مناسبة ويظهر ذلك في ضعف القراءة، الكتابة والإملاء أو الحساب.

محك الاستجابة للتدخل

يستخدم هذا المحك لتقييم مدى تحسن الطفل بعد تقديم تدخلات تعليمية موجهة، فإذا لم يستجب الطفل بشكل كاف لهذه التدخلات ويعد ذلك مؤشر على وجود صعوبة تعلم حقيقية.

محك النمو النمائي

يركز على وجود تأخر في النمو الإدراكي أو الحركي أو اللغوي مثل ضعف التمييز السمعي أو البصري أو بطء في معالجة المعلومات، مما يؤثر على قدرة الطفل في التعلم.


أنشطة لعلاج صعوبات القراءة

وفي إطار التعرف على صعوبات التعلم الخفية هناك بعض الأنشطة العملية والمجربة لعلاج صعوبات القراءة لدى الأطفال في المرحلة الابتدائية، وهي مصنفة حسب نوع المهارة المستهدفة، لتسهيل تطبيقها داخل الصف أو في المنزل:

أنشطة التمييز الصوتي

تساعد الطفل على الربط بين الحرف وصوته وهي أساسية لعلاج عسر القراءة الصوتي:

  • لعبة صوت الحرف: عرض بطاقات حروف وطلب نطق صوت كل حرف بصوت واضح ثم مطابقة الصوت مع صورة تبدأ به.
  • نشاط أكمل الكلمة: يعطى الطفل بداية الكلمة صوتي ويطلب منه إكمالها بالحرف المناسب.
  • قصص صوتية تفاعلية: قراءة قصة قصيرة والتركيز على نطق الحروف بصوت واضح، مع تكرار الكلمات.

أنشطة التمييز البصري

تعزز قدرة الطفل على التعرف على شكل الحروف والكلمات من خلال الاتي:

  • لعبة ابحث عن الكلمة: تقديم ورقة بها حروف كثيرة ويطلب من الطفل تحديد كلمات معينة داخلها.
  • مطابقة الحروف: استخدام بطاقات بها حروف كبيرة وصغيرة ومطالبة الطفل بمطابقتها.
  • نشاط الظل الصحيح: عرض صور حروف وظلالها وعلى الطفل اختيار الظل المطابق.

أنشطة الفهم القرائي

تطور قدرة الطفل على فهم ما يقرأه:

  • قراءة مشتركة؛ قراءة فقرة من قصة بالتناوب بين المعلم والطفل، ثم طرح أسئلة بسيطة لفهم المحتوى.
  • لعبة من قال؟؛ بعد قراءة قصة ويطلب من الطفل تحديد من قال كل عبارة.
  • ترتيب الأحداث؛ إعطاء الطفل صور أو جمل من القصة، ويطلب منه ترتيبها حسب تسلسل الأحداث.

أنشطة تلقائية القراءة

تساعد الطفل على القراءة بسلاسة دون تردد:

  • لعبة بنجو الكلمات: يعطى الطفل ورقة بها كلمات من قصة، ويطلب منه تحديدها أثناء القراءة.
  • نشاط اقرأ بسرعة: عرض كلمات مألوفة على بطاقات وقياس سرعة الطفل في قراءتها.
  • بطاقات الجمل القصيرة: قراءة جمل بسيطة يومي مع تكرارها لتعزيز الطلاقة.

أنشطة الذاكرة والانتباه

تدعم العمليات العقلية المرتبطة بالقراءة:

  • لعبة ما الكلمة الناقصة؟: عرض جملة بها كلمة ناقصة وعلى الطفل تخمينها.
  • نشاط كرر بعدي: نطق كلمة أو جملة وعلى الطفل تكرارها بدقة.
  • لعبة التركيز السمعي: تشغيل مقطع صوتي قصير ثم طرح أسئلة حوله.


ما هو الفرق بين صعوبات التعلم واضطرابات التعلم والتاخر الدراسي؟

التمييز بين هذه المفاهيم الثلاثة ضروري لفهم طبيعة التحديات التي يواجهها الأطفال في التعليم، واختيار الأسلوب المناسب للتعامل معها والفرق بينها ما يلي:

صعوبات التعلم 

هي خلل في العمليات العقلية الأساسية مثل الانتباه، الإدراك والذاكرة، أو التفكير ويؤثر على اكتساب المهارات الأكاديمية مثل القراءة والكتابة والحساب.

الخصائص

  • الطفل يتمتع بذكاء طبيعي أو فوق الطبيعي (معامل الذكاء غالبًا فوق 90).
  • يظهر ضعفًا في مهارات محددة رغم توفر بيئة تعليمية مناسبة.
  • لا ترتبط بإعاقة حسية أو عقلية أو نفسية.
  • غالبًا ما تكون ناتجة عن خلل في الجهاز العصبي المركزي.

اضطرابات التعلم 

التعريف؛ هي حالات مرضية معترف بها طبي مثل عسر القراءة، عسر الكتابة أو عسر الحساب، وتصنف ضمن الاضطرابات النمائية العصبية.

الخصائص

  • تشخص وفق معايير طبية ونفسية محددة (مثل DSM-5).
  • تتطلب تدخل علاجي متخصص (تربوي ونفسي).
  • قد تستمر مدى الحياة وتؤثر على الأداء الأكاديمي والاجتماعي.

التأخر الدراسي

التعريف؛ هو انخفاض مستوى التحصيل الدراسي العام للطفل مقارنة بأقرانه، وقد يكون ناتجًا عن أسباب بيئية أو نفسية أو صحية.

الخصائص

  • معامل الذكاء غالبًا طبيعي، لكن الأداء الدراسي منخفض.
  • قد يكون ناتج عن الإهمال وضعف الدافعية، مشاكل أسرية، أو غياب الدعم.
  • يمكن علاجه بتحسين الظروف المحيطة وتقديم الدعم التربوي.


تعرف أيضا على:


الخاتمة:

في الختام.. تعد صعوبات التعلم الخفية من القضايا التربوية التي تتطلب وعي عميق وتعامل دقيق فهي لا ترى بالعين المجردة، لكنها تؤثر بعمق في حياة الطفل الأكاديمية والنفسية، إن إدراك المعلمين وأولياء الأمور لطبيعتها والتمييز بينها وبين التأخر الدراسي أو الاضطرابات الأخرى هو الخطوة الأولى نحو بناء بيئة تعليمية دامجة وعادلة. 

تعليقات