الخصائص الشخصية للمعاق سمعيا
1- الخصائص اللغوية للمعاقين سمعيا
تؤثر الإعاقة السمعية بشكل كبير على النمو للغوي للفرد حيث أنه كلما زادت درجة الإعاقة السمعية للفرد كلما زات المشكلات اللغوية التى يتعرض لها، لذلك فالمعاق يعاني من تأخر واضح في النمو اللغوي وتأثيرها يكون سلبيا حيث يصبح غالبا أبكما.
والفرق بين الطفل العادي والطفل الأصم من حيث اللغة هو أن الطفل العادي يتعرف على
ردود أفعال الآخرين نحو الأصوات التى يصدرها، بينما الطفل المعوق سمعيا لا يحصل
على التعزيز السمعي.
وفي حالة وجود بعض المهارات اللغوية عندهم فإن ذخيرتهم
اللغوية تكون محدودة ويعانون من صعوبات في النطق وعدم اتساق نبرات الصوت.
2- الخصائص الجسمية والحركية للمعاقين سمعيا
3- الخصائص الإنفعالية والإجتماعية لذوي الإعاقة السمعية
يعاني أصحاب هذه
الفئة من مشكلات في التكيف الإجتماعي بسبب النقص الواضح في قدراتهم اللغوية،
وصعوبة التعبير لفظيا عن أنفسهم وكذلك صعوبة تفاعلهم مع الأخرين في البيت والعمل
والمجتمع المحيط بشكل عام، ولذلك فالمعاقون سمعيا يميلون للتفاعل مع أشخاص من نفس
الإعاقة.
أما عن النمو الإنفعالي عند المعاقين سمعيا فقد أثبت عديد من الدراسات أن نسبة
كبيرة من المعاقين سمعيا يعانون من سوء التكيف النفسي فهم يعانون من تدني الذات
وعدم الإتزان العاطفي، وهم أكثر عرضه للإكتئاب والقلق والعدوانية وعدم الثقة
بالأخرين.
اعتبارات تصميم الشاشة لمناهج المعاقين سمعيا
يتم الاعتماد على تقديم الشرح بشكل رسومي بالاستعانة بعرض العناوين والنقاط والصور التوضيحية، ويكون ذلك متبوعا بالتعليق الصوتي لخدمة ضعاف المع بشكل أساسي، ويتم تمثيل التعليق الصوتي بلغة الإشارة في إطار يتم تخصيصه أسفل اليمين.