مقالات متنوعة

اعتبارت تصميم المناهج الإلكترونية للمعاقين سمعيا

يمثل المعاقون سمعيا فئة من الأشخاص الموجودين في مجتمعنا، ويجب مراعاتهم وتوفير الوسائل التعليمية الخاصة بهم. تحاول هذه المقالة وضع تصور للمناهج الإلكترونية للمعاقين سمعيا. 
بالتعرف على خصائص المعاقين سمعيا وضعاف السمع واعتبارات تصميم الشاشة للمناهج الخاصة بهم.

اعتبارت تصميم المناهج الإلكترونية للمعاقين سمعيا

الخصائص الشخصية للمعاق سمعيا


1- الخصائص اللغوية للمعاقين سمعيا

تؤثر الإعاقة السمعية بشكل كبير على النمو للغوي للفرد حيث أنه كلما زادت درجة الإعاقة السمعية للفرد كلما زات المشكلات اللغوية التى يتعرض لها، لذلك فالمعاق يعاني من تأخر واضح في النمو اللغوي وتأثيرها يكون سلبيا حيث يصبح غالبا أبكما.

والفرق بين الطفل العادي والطفل الأصم من حيث اللغة هو أن الطفل العادي يتعرف على ردود أفعال الآخرين نحو الأصوات التى يصدرها، بينما الطفل المعوق سمعيا لا يحصل على التعزيز السمعي. 
وفي حالة وجود بعض المهارات اللغوية عندهم فإن ذخيرتهم اللغوية تكون محدودة ويعانون من صعوبات في النطق وعدم اتساق نبرات الصوت.


2- الخصائص الجسمية والحركية  للمعاقين سمعيا

تؤثر الإعاقة السمعية على الحركة حيث يعاني أفراد هذه الإعاقة من مشكلات في الإيصال والتحول دون اكتشافهم للعلم الخارجي والتفاعل معه لذلك يجب تزويدهم بالتدريب اللازم للتواصل.
حيث أن هذه الأعاقة تفرض قيود على النمو الحركي لديهم مما يلاحظ عندهم تأخر النمو الحركي مقارنة مع الأسوياء وذلك لأنهم لايسمعون الحركة وأنهم يشعرون بالأمن بسبب التصاق أقدامهم بالأرض كما أن لياقتهم البدنية لاتكون بمستوى لياقة الأسوياء.

3- الخصائص الإنفعالية والإجتماعية لذوي الإعاقة السمعية

يعاني أصحاب هذه الفئة من مشكلات في التكيف الإجتماعي بسبب النقص الواضح في قدراتهم اللغوية، وصعوبة التعبير لفظيا عن أنفسهم وكذلك صعوبة تفاعلهم مع الأخرين في البيت والعمل والمجتمع المحيط بشكل عام، ولذلك فالمعاقون سمعيا يميلون للتفاعل مع أشخاص من نفس الإعاقة.
أما عن النمو الإنفعالي عند المعاقين سمعيا فقد أثبت عديد من الدراسات أن نسبة كبيرة من المعاقين سمعيا يعانون من سوء التكيف النفسي فهم يعانون من تدني الذات وعدم الإتزان العاطفي، وهم أكثر عرضه للإكتئاب والقلق والعدوانية وعدم الثقة بالأخرين.


اعتبارات تصميم الشاشة لمناهج المعاقين سمعيا

يتم تقسيم كل درس (وحدة تعليمية) إلى عدد من الشرائح، ويظهر عنوان الوحدة والدرس بشكل مستمر أمام المتعلم، ويتم التنقل بين الدروس باستخدام زري التالي والسابق.

يتم الاعتماد على تقديم الشرح بشكل رسومي بالاستعانة بعرض العناوين والنقاط والصور التوضيحية، ويكون ذلك متبوعا بالتعليق الصوتي لخدمة ضعاف المع بشكل أساسي، ويتم تمثيل التعليق الصوتي بلغة الإشارة في إطار يتم تخصيصه أسفل اليمين.


يتم عرض كافة الأصوات والتعليقات الصوتية بلغة الإشارة


يظهر شريط تمرير Progress Bar أسفل منطقة العرض ليعرف المستخدم بمقدار ما تم تشغيله من الشرح، والمقدار المتبقي، على أن يحتوى على زر يمكن من توقيف العرض، وإعادة تشغيله.

يتم إضافة زر بعنوان "إخفاء/إظهار النص" كزر رئيسي، حيث يمكن عند الضغط عليه من إخفاء النص الخاص بالدرس الحالي وإظهاره، ويتم تخصيص مساحة لعرض النصوص في الأسفل، على أن يكون الوضع الافتراضي هو الإظهار.

يتم إضافة زر بعنوان "إخفاء/إظهار الإشارة" كزر رئيسي، حيث يمكن عند الضغط عليه من إخفاء الإطار الخاص بالمعلق للغة الإشارة وإظهاره.

يتم وضع تأثير بصري على ضغطات الأزرار في الواجهة الرسومية للدلالة على الضغط عليها.

يمكن التعرف على مراحل التصميم التعليمي ونموذج السيناريو لهذا الموقف من خلال متابعة هذه المقالة.