تطبيق نموذج جيرلاك وايلى للتصميم التعليمي
سنتعرف في هذه المقالة على تطبيق نموذج تصميم تعليمي لدرس من خلال نموذج جيرلاك وايلى للتصميم التعليمي.
نموذج جيرلاك وإيلي للتصميم التعليمي
يُعد نموذج جيرلاك وإيلي من النماذج الكلاسيكية التي صممت خصيصًا لمساعدة المعلمين على إعداد دروس فعّالة بطريقة منظمة وسهلة التطبيق. يتميز هذا النموذج بتكامله وبساطته، إذ يجمع بين النظرية والتطبيق، ويضع المعلم في قلب العملية التعليمية.
يعتمد النموذج على خطوات متداخلة تبدأ بتحديد الأهداف التعليمية، وتحليل المحتوى، وخصائص المتعلمين، ثم يتم تحديد الاستراتيجيات التعليمية، وتنظيم مجموعات التعلم، واختيار الوسائل المناسبة، مع تنظيم الزمن والمكان، وصولًا إلى تقييم التعلم ومراجعة النتائج.
ما يميز هذا النموذج هو أنه مرن وقابل للتطبيق في مختلف البيئات التعليمية، كما أنه يشجع المعلم على التفكير النقدي والتخطيط المنهجي، دون تعقيد أو حاجة إلى أدوات تقنية متقدمة.
🧪 مثال تطبيقي: درس "الصديقان" - مادة لغتي (الصف الثاني ابتدائي)
وصف المادة العلمية
الدرس: الصديقان
المكونات والأهداف واستراتيجية التدريس
توضخ الأشكال التالية نموذج التصميم التعليمي لعرض الأهداف واستراتيجيات التدريس ضمن خطوات تطبيق نموذج جيرلاك وايلى للتصميم التعليمي.
تنظيم المجموعات للتعلم
يتم تنظيم الطلاب في مجموعات صغيرة.
وقت التدريس
- الزمن الكلي للحصة: 45 دقيقة
- زمن شرح الدرسي: 20 دقيقة
- زمن حل التدريبات: 6 دقائق
- زمن مناقشة التدريبات: 6 دقائق
- زمن مراجعة الدرس والتغذية الراجعة : 6 دقائق
مكان التدريس
- الفصل الدراسي.
مصادر التدريس
- لوحات تعليمية
- بطاقات صور
- بطاقات كلمات
- جهاز عرض فوق راسي (البروجيكتور)
- شفافيات
- السبورة، أو السبورة الكية smart board
- الكتاب المدرسي
تقويم الأداء
يتم توزيع أوراق تتضمن أنشطة على كل مجموعة وتحوي بعض الأسئلة ويطلب من الطلاب، حلها وهي تتضمن:
الفهم والاستيعاب
تنمية اللغة؟
تحويل المفرد إلى جمع؟
التغذية الراجعة feed back
- تهتم التغذية الراجعة بالنظر إلى جميع الخطوات السابقة مع الاهتمام بالأهداف والاستراتيجيات المختارة لتدريسها.
- يتم تطبيق الدرس ويتم تعديل الخطة حال وجود مشكلات.
الخلاصة:
نموذج جيرلاك وإيلي لا يمنح المعلم فقط خارطة طريق لتخطيط الدرس، بل يشجعه على أن يكون مبتكرًا ومرنًا، قادرًا على ضبط الدرس حسب ظروف الصف واحتياجات الطلاب. إنه نموذج يجمع بين بساطة التطبيق وعمق الأثر، ما يجعله خيارًا مثاليًا للمعلمين الطامحين نحو تعليم تفاعلي فعّال.