الخصائص الشخصية للمعاق سمعيا
تؤثر الإعاقة السمعية بشكل كبير على النمو للغوي للفرد حيث أنه كلما زادت درجة الإعاقة السمعية للفرد كلما زات المشكلات اللغوية التى يتعرض لها، لذلك فالمعاق يعاني من تأخر واضح في النمو اللغوي وتأثيرها يكون سلبيا حيث يصبح غالبا أبكما.
والفرق بين الطفل العادي والطفل الأصم من حيث اللغة هو أن الطفل العادي يتعرف على
ردود أفعال الآخرين نحو الأصوات التى يصدرها، بينما الطفل المعوق سمعيا لا يحصل
على التعزيز السمعي.
وفي حالة وجود بعض المهارات اللغوية عندهم فإن ذخيرتهم
اللغوية تكون محدودة ويعانون من صعوبات في النطق وعدم اتساق نبرات الصوت.
يعاني أصحاب هذه
الفئة من مشكلات في التكيف الإجتماعي بسبب النقص الواضح في قدراتهم اللغوية،
وصعوبة التعبير لفظيا عن أنفسهم وكذلك صعوبة تفاعلهم مع الأخرين في البيت والعمل
والمجتمع المحيط بشكل عام، ولذلك فالمعاقون سمعيا يميلون للتفاعل مع أشخاص من نفس
الإعاقة.
أما عن النمو الإنفعالي عند المعاقين سمعيا فقد أثبت عديد من الدراسات أن نسبة
كبيرة من المعاقين سمعيا يعانون من سوء التكيف النفسي فهم يعانون من تدني الذات
وعدم الإتزان العاطفي، وهم أكثر عرضه للإكتئاب والقلق والعدوانية وعدم الثقة
بالأخرين.
اعتبارات تصميم الشاشة:
يتم تقسيم كل درس (وحدة تعليمية) إلى عدد من الشرائح، ويظهر عنوان الوحدة والدرس بشكل مستمر أمام المتعلم، ويتم التنقل بين الدروس باستخدام زري التالي والسابق.
يتم الاعتماد على تقديم الشرح بشكل رسومي بالاستعانة بعرض العناوين والنقاط والصور التوضيحية، ويكون ذلك متبوعا بالتعليق الصوتي لخدمة ضعاف المع بشكل أساسي، ويتم تمثيل التعليق الصوتي بلغة الإشارة في إطار يتم تخصيصه أسفل اليمين.
يتم عرض كافة الأصوات والتعليقات الصوتية بلغة الإشارة.